MiSSEED CALL
(في أحد شوارعها الداخليّه)
الهدوء طاغي عالمكانو رذاذ المطر ما وقف صار له يومين
and all the people are staying indoor
.
كنت أتمشّى هناك بروحي
لابس بالطو أســود طويـل
و ماسك الشـمسـيّه بإيـدي
و رايح بطريجي للمطعم اللي تشوفونه
italian food
لأن بخاطري آكل لازانيا
.
.
قرّبت من المطعم
.
.
وفجأه
.
.
سمعت التليفون اللي بالكابينه يرنّ
.
.
إلتفتّ عليه .. وبعده يرن
.
طلّيت داخل المطعم من ورا الجام
كان فيه وايــــــــــــــــــد ناس
لاحظت الشموع اللي عالطاوله
و حسّيت بالسعاده بعين أغلب اللي موجودين
.
إلّا آنــــــا
.
تخيّلت ملامحها بهاللحظه تشبه ملامحي
وتمّت عيوني تنتقل بين الموجودين وشفت
أقرب أثنين من باب المطعم ماسكين إيد بعض
وعين البنت ما طاحت عن اللي قاعد معاها
إبتسمت إبتسامه خفيفه وقلت بقلبي
.
الله يهنّــــــــيهم
.
.
وسرحت بدنيا ثانيه
ورحــت بعيــــــــــد
و ما ردني منها إلّا
التليفون اللي قاعد يرنّ
.
مادري ليش حسّيت إن هالمكالمه لي
.
.
يمكن لأني كنت محتاج لهالإنسانه
وتمنيتها معاي بهالسفره هذي بالذات
.
كنت دايماّ أقول لها
ودّي أروح لندن معاج
.
بس لليوم ما إنكتب لنا هالشي .. ذكرتها
بأغلب الأماكن اللي رحت لها
والباقي محّد دلاني عليهم غيرها
كانت تدخل على النت وتطلّع لي
all the events with date & time!
.
وقتها كنت بالكافيه وسجّلتهم على ورقة الكلينيكس
اللي ليلحين خاشها معاي
بلحظه حسّيت بالمطر قاعد يحوشني
وإكتشفت إني منزّل الشمسيّه تحت
.
أتوقّع لو كانت يمّي كنت راح ألمها
وأخلّي المطر يبلّلني .. والله مو مهم
.
لأن حبــــــها مغطّــيــــني
.
.
.
بعد ثواني لقيت نفسي وصلت
عند الكابينه بدون ما أحس
.
فتحت الباب
(إستغفر الله شهالصور المعلّقه داخل!؟)
.
.
.
.
ما أدري ليش
حسّيت إن هالرنّه راح تكون الأخيره
وشلت السماعه بسرعه وقلت
ألــــــــــــــــو
ألــــــــــــــــــــــــــــــو
ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
.
.
.
.
.
بس حسافه
.
.
.
.
.
The
CALL
was
MiSSED
:(
what U did either 4 me or 4 my family ..
.
Ure Always in Mind & Heart
&
thats where U will be 4 ever
.
.
_________hamdool_________
